طرائف جامده مووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووت

طرائف :???????????




كان أينشتين لا يستغني أبدا عن نظارته .. وذهب ذات مرة إلى أحد المطاعم ، واكتشف هناك أن نظارته ليست معه
فلما أتاه ((الجرسون )) بقائمة الطعام ليقرأها ويختار منها ما يريد ، طلب منه أينشتين أن يقرأها له فاعتذر الجرسون قائلا : إنني آسف يا سيدي ، فأنا أمي جاهل مثلك تماما!
2-
ذات ليلة عاد الرسام العالمي المشهور (( بيكاسو )) إلى بيته ومعه أحد الأصدقاء فوجد الأثاث مبعثرا والأدراج محطمة ، وجميع الدلائل تشير إلى أن اللصوص اقتحموا البيت في غياب صاحبه وسرقوه .
وعندما عرف (( بيكاسو )) ماهي المسروقات ، ظهر عليه الضيق والغضب الشديد ..
سأله صديقه : (( هل سرقوا شيئا مهما )) ..
أجاب الفنان : كلا .. لم يسرقوا غير أغطية الفراش ..
وعاد الصديق يسأل في دهشة : (( إذن لماذا أنت غاضب ؟! )) ..
أجاب (( بيكاسو )) وهو يحس بكبريائه قد جرحت : يغضبني أن هؤلاء الأغبياء لم يسرقوا شيئا من لوحاتي..
3-
ذهب كاتب شاب إلى الروائي الفرنسي المشهور (( إسكندر ديماس )) مؤلف روايته ((الفرسان الثلاثة )) وغيرها وعرض عليه أن يتعاونا معا في كتابة إحدى القصص التاريخية..
وفي الحال أجابه (( ديماس )) في سخرية وكبرياء :
كيف يمكن أن يتعاون حصان وحمار في جر عربة واحدة ؟!
على الفور رد عليه الشاب : هذه إهانة يا سيدي كيف تسمح لنفسك أن تصفني بأنني حصان ؟!
4-
عندما سئلت الكاتبة الإنجليزية (( أغاثا كريستي )) . لماذا تزوجت واحد من رجال الآثار ؟
قالت : لأني كلما كبرت ازددت قيمة عنده!
5-
كان الكاتب الأمريكي (( مارك توين )) مغرما بالراحة حتى أنه كان يمارس الكتابة والقراءة وهو نائم في سريره ، وقلما كان يخرج من غرفة نومه !
وذات يوم جاء أحد الصحفيين لمقابلته ، وعندما أخبرته زوجته بذلك قال لها : (( دعيه يدخل )) ..... غير أن الزوجة اعترضت قائلة : هذا لا يليق ..... هل ستدعه يقف بينما أنت نائم في الفراش ؟!
فأجابها (( مارك توين )) : عندك حق ، هذا لا يليق اطلبي من الخادمة أن تعد له فراشا آخر!
6-
قدم على أبي علقمه النحوي ابن أخ له ، فقال له : ما فعل أبوك؟
قال : مات
قال : وما علته ؟
قال : ورمت قدميه
قال : قل : قدماه..
قال : فارتفع الورم إلى ركبتاه ..
قال: قل : ركبتيه ..
فقال : دعني يا عم ، فما موت أبي بأشد علي من نحوك هذا ..!
7-
وقف على باب نحوي أحد الفقراء فقرعه فقال النحوي : من بالباب ؟ ... فقال : سائل ..
فقال النحوي : لينصرف .... فقال الفقير مستدركا : اسمي أحمد ( وهو اسم لاينصرف في النحو ) ..
فقال النحوي لغلامه : أعط سيبويه كسرة..
8-
أعيتـه الحيلــة
‏يعتبر أبو جعفر المنصور، رجل بني العباس، والمؤسس الثاني لدولتهم، بعد أن انتقلت إليهم الخلافة من بني أمية، وكان إذا دخل البصرة أيام الأمويين، دخل متنكراً متكتمـاً، وكان يجلس في حلقة أزهر السمان العالم الثبت المتحدث؛ فلما أفضت الخلافة إليه، قدم عليه أزهر فرحب به وقربه وقال:‏ ‏ ما حاجتك يا أزهر؟‏ ‏ فقال: يا أمير المؤمنين، داري متهدمة، وعليّ أربعة آلاف درهم، وأريد أن أزوج ابني محمداً، فوصله باثني عشر ألف درهم، وقال له:‏ ‏ قد قضينا حاجتك يا أزهر، فلا تأتنا بعد اليوم طالباً، فأخذها وارتحل. فلما كان بعد سنة أتاه، فقال له أبو جعفر:‏ ‏ ما حاجتك يا أزهر؟ فقال:‏ ‏ جئت مسلماً، فقال:‏ ‏ لا والله بل جئت طالباً، وقد أمرنا لك باثني عشر ألفاً، فاذهب ولا تأتنا بعد اليوم طالباً ولا مسلماً. فأخذها ومضى؛ فلما كان بعد سنة أتاه، فقال له:‏ ‏ ما حاجتك يا أزهر فقال:‏ ‏ أتيت عائداً. فقال:‏ ‏ لا والله بل جئت طالباً، وقد أمرنا لك باثني عشر ألفاً، فاذهب ولا تأتنا بعد اليوم طالباً ولا مسلماً ولا عائداً، فأخذها، وانصرف. فلما مضت السنة أقبل، فقال له:‏ ‏ ما حاجتك يا أزهر؟ فقال:‏ ‏ يا أمير المؤمنين، دعاء كنت سمعتك تدعو به جئت لأكتبه. فضحك أبو جعفر وقال:‏ ‏ الدعاء الذي تطلبه مني غير مستجاب، فإني دعوت الله به ألا أراك، فلم يستجب لي. وقد أمرنا لك باثني عشر ألفاً، وتعال إذا شئت، فقد أعيتنا الحيلة فيك
9-
طلبت من حبيبها زهرة فتركها
أخذ شاب ألماني حبيبته في احد الأعياد لمشاهدة السيرك، وجلسا مقابل قفص الاسود وبيدها زهرة قرنفل جاءها بها، خطر لها هي الأخرى ان تمتحن حبيبها، اسقطت الزهرة في القفص، ونظرت في وجه حبيبها العاشق الصادق ينبغي ان يلتقط لحبيبته ما يسقط منها، وما سقط منها كان في عرين الاسد ، نظر في وجه فتاته فنظرت شزرا اليه تتحداه في حبه. لم يعد له خيار وجمهور المشاهدين يتطلعون اليه والى ما سيفعله.
نهض وسار نحو القفص. فتح الباب ودخل خائفا ينظر في وجه ملك الغاب. نظر الاسد اليه ثم الى الزهرة. تراجع الى الوراء وأغمض عينيه. كان أسداً يحترم المحبين ، ظل يتراجع ويعطي الفتى فرصته، فسار نحو الزهرة، خطوة خطوة، التقطها وعيناه مركزتان على الأسد، خرج من القفص وأوصد الباب وراءه، سار نحو فتاته يتابعه الجمهور بأعينهم، وكلهم اعجاب وتقدير،حتى اذا وصل مكانها رمى بزهرة القرنفل على الأرض أمامها وسحقها بحذائه، بصق في وجه الفتاة وخرج من السرك.
10-
لا عزاء لمن لا يملكون الإنترنت!:
اكتسبت عبارة لا عزاء لمن لا يمتلكون الإنترنت معنى حقيقياً غير مجازي مؤخراً، وذلك بعد أن جرى تدشين موقع على شبكة الإنترنت في الصين يهدف إلى تمكين الناس من تقديم الورود وزيارة قبور أحبائهم افتراضياً من خلال ذلك الموقع·
ويقول تان زينغرونغ الذي أسس موقع في شهر سبتمبر الماضي إن هذه المقبرة الافتراضية تسمح لعائلات وأصدقاء الموتى أن يقدموا وروداً افتراضية ويتركوا رسائل لأحبائهم في قبور افتراضية على صفحات الموقع نفسه!
وقال مؤسس الموقع إن موقعه شهد رواجاً بالغاً في الأيام القليلة التي تسبق مهرجان شينغ مينغ السنوي، أو يوم زيارة القبور·
ويصادف المهرجان لهذا العام يوم الخميس، حيث يتوافد مئات الآلاف من الصينيين إلى المقابر لزيارة موتاهم، ولكن هذا الموقع يسعى إلى توفير تكاليف السفر وعنائه على الراغبين في تحية موتاهم على الهواء مباشرة، خاصة وأن المهرجان يشهد ازدحاماً بالغاً يؤدي إلى تعطيل الكثير من المصالح·
ويقول مؤسس الموقع إن شعار موقعه هو كل يوم هو عيد زيارة القبور!·
ويأمل صاحب الموقع أن يشجع موقعه الصينيين على ممارسة حرق موتاهم بدل دفنهم· علماً أن دفن الموتى ممنوع في المدن والمناطق الحضرية المكتظة بالسكان حيث تكون الأرض نادرة، بينما يفضل الصينيون دفن موتاهم، معتبرين حرق الجثة فألاً سيئاً.
11-
أهدى حبيبته 518 زهرة لتصفح عنه
دخل بائع زهور برتغالي موسوعة جينيس للأرقام القياسية بعد ان صنع باقة عملاقة من 518 وردة حمراء لشاب أراد إهدائها الى صديقته لكي تسامحه وتعود إليه بعد ان تركها 518 يوما. كل هذا الكم الهائل من الورود لم تكف لاقناع الشابة البالغة الثالثة والعشرين من العمر بالعودة الى صديقها مانويل بيرينتو، وهو مهندس في الثامنة والعشرين الذي أوضح انه دفع في هذه الباقة 898 يورو. وقد أوضحت الصحف البرتغالية ان أربعة أشخاص عملوا لمدة أربع ساعات على صنع هذه الباقة العملاقة التي لم يمكن إدخالها من باب منزل الحبيبة الغاضبة وانما من النافذة
12-
شهداء الحب
على قمم جبال الألب الشاهقة والصعبة يوجد نوع من الازهار لا تنمو في أي مكان آخر. قلما تجدها في الاسواق، واذا وجدتها فستجدها بأغلى الاسعار. اعتادت الصبيات اللعوبات ان يقلن لمن يحبهن وهن يتفسحن معه على سفوح الألب، اذا كنت تحبني فاصعد ذلك الجبل وجئني بتلك الزهرة.
يصعد الفتى القمة ويعود بعد ساعات من المعاناة والجهد ليقدم لها الزهرة. ولكن لم يكن ليعود جميعهم. كان منهم من يسقط في طريقه ويلقى حتفه. يبعثون اليه بمفرزة انقاذ يجدونه ملقى على الأرض. الدم يسيل منه على الثلج والى جانبه تلك الزهرة يسلمها لهم. «اعطوها لسوزانة» يجود بروحه فيدفنونه حيث وجدوه. يضعون صليبا فوقه بكلمات «هنا يرقد بيتر 18 سنة. مات شهيدا للحب».
هناك الآن مئات من هذه الصلبان على تلك القمم الشامخة. انها قبور شهداء الحب.
يتبع